الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

ولاية بخاء تحتفي بالتعداد الزراعي 2012/2013م


نفذ مركز التنمية الزراعية بولاية بخاء ممثلا بمدير المركز الفاضل / زيد بن سلطان بن حمود الشحي والمهندس/ بدر بن راشد الظهوري العديد من اللقاءات والندوات والاجتماعات المصغرة لمختلف فئات المجتمع بدأ  من  والي الولاية وانتهاء  بالمزارعين والمواطنين بهدف التعريف بأهمية التعداد الزراعي الذي من خلاله يمكن إعطاء صورة واضحة عن بنية القطاع الزراعي وأنشطته المختلفة لما في ذلك من أهمية لأجهزة التخطيط والدوائر المعنية برسم سياساتها ووضع برامجها التنموية  التطويرية وشارحين لما يساهم به التعداد الزراعي في توفير الإطار والمادة الأساسية لتصميم وتنفيذ البحوث العلمية الزراعية الهادفة لإجراء الدراسات والمسوحات الدورية بأسلوب المعاينة .

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

ندوة موسعة حول التعداد الزراعي بولاية ضنك


نظمت المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة يوم أمس ندوة إرشادية توعوية موسعة حول التعداد الزراعي الشامل وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ /حمد بن حمود بن سالم المحروقي والي ضنك وبحضور المهندس/ سالم بن سليمان الكندي المدير العام للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة وعدد كبير من المدعوين والمزارعين .
اشتمل برنامج الندوة على تقديم موجز للمنسق الإعلامي بالمديرية عن أهمية القطاع الزراعي ودوره في توفير فرص العمل للمواطنين ومساهمته في توفير الغذاء ودور وزارة الزراعة والثروة السمكية لتطويره وتنميته وفقا لأحدث التقنيات من خلال تنفيذ برمج الري والميكنة والزراعات المحمية وإدخال التقنات الحديثة في الزراعة وتربية ورعاية الحيوانات والحماية من خطر الآفات والأمراض التي تصيب هذه القطاعات .
بعدها ألقى سعيد بن صالح الجابري المدير المختص بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالظاهرة محاضرة تعريفية حول التعداد الزراعي الشامل 2012-2013م وأهدافه والحيازة الزراعية وأنواع الحيازات التي يشتملها التعداد وسرية البيانات واستمارات العد والأجهزة الكفية المستخدمة لجمع بيانات التعداد من قبل الفئات التي يشملها العد الفعلي لتعداد.
كما قدم الجابري تعريفات حول الحائزون والآلات الزراعية والحيوانات والعمالة والمساحات والمحاصيل التي يشملها التعداد والبرنامج الزمني لتنفيذ مراحل جمع البيانات ومنهجية العمل والنتائج النهائية ومراحل تدريب المشاركين ودور المزارعين في  إنجاح مرحلة جمع البيانات.
وفي ختام الندوة قام المهندس/ سالم بن سعود بن سليمان الكندي بالرد على أسئلة المشاركون والحضور والتي تركزت المداخلات حول الدعم المقدم للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية والاستخدام الأمثل للمبيدات الحشرية وأهمية مكافحة الدبور والآفات الزراعية وخطر سوسة النخيل الحمراء وأسباب انتشارها بولاية ضنك. وبرامج الري والوقاية والإرشاد الزراعي والتوعية بأهمية تشجيع الشباب من أبناء المزارعين للعمل بالقطاع الزراعي وعدم الاعتماد على العمالة الوافدة.

وكيل الزراعة يطلع على سير التعداد الزراعي والمشاريع الزراعية والحيوانية بمحافظة الظاهرة


قام سعادة الدكتور /اسحاق بن أحمد بن محمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة و الثروة السمكية  للزراعة وبرفقة المهندس مدير عام الزراعة و الثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة والمهندس سليمان بن محمد السالمي وعدد من المسؤولين بالمديرية بزيارة ميدانية إلى محافظة الظاهرة تم الاطلاع من خلالها على سير العمل بالتعداد الزراعي واستمع سعادته من القائمين و المشرفين على المشروع على شرح موجز عن بداية العمل وتوزيع فرق العد والمشاكل التي  تعترض سير العمل و إيجاد الحلول لها .
وقد وجه سعادة الدكتور وكيل الزراعة بضرورة الاخلاص و التفاني في العمل داعيا الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد مشيراً إلى أن الوزارة تولي المشروع جل الاهتمام لإنجاح خطة العمل  والعد الفعلي مقدماً شكره و تقديره لجميع المشاركين في مشروع التعداد الزراعي الشامل متمنياً أن يحقق هذا المشروع الاهداف المنشودة للرقي بالقطاع الزراعي و الحيواني إلى آفاق أفضل وتحسين المستوى المعيشي للعاملين بهذا القطاع.
كما قام سعادة الدكتور بالاطلاع وتفقد سير العمل بفرق مشروع التحصين القومي للثروة الحيوانية واستمع الى شرح مستفيض عن المشروع ودوره في حماية الثروة الحيوانية من خطر الامراض التي تصيبها ،وتلقى سعادته العديد من الاقتراحات والرؤى لتفعيل ونجاح المشروع خلال فترة تنفيذه.
كما قام سعادتة  بزيارة إلى ولاية ينقل برفقة ناصر بن سيف الزيدي مدير دائرة التنمية الزراعية بينقل وعدد من المسؤلين والفنيين بالمديرية أطلع من خلالها على جهود الوزارة في الحد من انشار حشرة سوسة النخيل الحمراء..حيث تابع سعادته تدريبا عملياً على طرق المسح و الاستكشاف و المكافحة الميكانيكية وازالة النخيل المصابة كما تم تقديم شرحا حول توزيع المصائد الفرمونية         والمعوقات التي تعترض عمليات المكافحة وإزاله النخيل المصابة وتعويض المزارعين بفسائل بديلة.
وقد ثمن سعادة الدكتور/اسحاق بن احمد بن محمد الرقيشي الجهود الفنية و فرق المكافحة والمزارعين المتعاونين مطالباً بذل المزيد من الجهد للحد من انشار الاصابة بسوسة النخيل الحمراء من خلال التوعية الارشادية لجميع فئات المجتمع والتشديد بعدم السماح بنقل اي فسيلة مهما كان نوعها من أي منطقة أو قرية ثبت إصابتها بالآفة إلى مناطق أو قرى لم تسجل بها الاصابة.

السبت، 8 ديسمبر 2012

بدأ صباح اليوم التعداد الزراعي 2012 / 2013 بولايات محافظتي شمال وجنوب الشرقية


في اطار المشروع الوطني الذي تنفذه الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية بمختلف محافظات السلطنة حتى إبريل 2013 .

وقال المهندس محمد بن ناصر العلوي مساعد مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية للشؤون الزراعية بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية ومساعد مشرف التعداد الزراعي بالمحافظتين أن التعداد الزراعي قد انطلق في / 11 / قرية في ولايات المحافظتين وذلك بمشاركة قرابة / 168 / مراقب وجامع بيانات ومنسق حيث ستقوم فرق العد بزيارات مستمرة طوال فترة تنفيذ العد الفعلي بالمشروع إلى أن يتم استيفاء البيانات الأساسية والواردة في استمارة الحصر وباستخدام الأجهزة الكفية كما سيتم من خلال الاستمارة جمع البيانات التعريفية والخصائص الديموجرافية للحائزين وكذلك الخصائص العامة والقوى العاملة الزراعية ومياه الري ومصادرها بالإضافة إلى الآلات والمعدات الزراعية وحصر الحيوانات والمساحة الكلية للحيازة وغيرها
من البيانات الضرورية بهذه الاستمارة .

وأضاف بأن أنواع الحيازات التي سيتم حصرها هي الزراعية والحيوانية والمختلطة حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق ملامح التعداد وأهدافه وأبرزها اعطاء صورة عن بنية القطاعين الزراعي والحيواني وأنشطته المختلفة، وكذلك توفير البيانات التفصيلية حول البنى الأساسية لمكونات الزراعة والثروة الحيوانية .

تقرير عن التعداد الزراعي 2012/2013 بمحافظة ظفار

الأحد، 2 ديسمبر 2012

بدء فعاليات دورة تدريب المراقبين وجامعي البيانات والمنسقين في التعداد الزراعي لمحافظة مسقط


بدأت بوزارة الزراعة والثروة السمكية فعاليات دورة تدريب المراقبين وجامعي البيانات والمنسقين بمحافظة مسقط  في التعداد الزراعي 2012/2013م وذلك في اطار الاستعداد لتنفيذ مرحلة جمع البيانات الميدانية بالتعداد الزراعي حيث شكلت الوزارة العديد من اللجان لإنجاح المشروع سواء كانت لجان تنفيذية أو إشرافية أو ميدانية وتقوم الأجهزة المختصة بتنفيذ دورات تدريبية للمشاركين بالمشروع وذلك لتعريف المشرفين والمراقبين وجامعي البيانات بالمفاهيم والمصطلحات المستخدمة في التعداد الزراعي وشرح الاستمارة التعدادية لكافة بنودها وكذلك التعريف بالجهاز الكفي وهي من التقنيات الحديثة والمتطورة التي تستخدمها الوزارة في التعداد والذي يساعد على توافر المعلومات الدقيقة والبيانات الصحيحة وسرعة الإنجاز .
وتستمر الدورة التي يحاضر بها المهندس سالم بن محمد الغماري كبير أخصائي الاحصاء اربعة ايام  ويتضمن البرنامج التعريف بأهمية التعداد وشرح المصطلحات والتعريفات المتعلقة به والتعريف بالاستمارة الورقية و ضوابط التصويب في دليل جامع البيانات والتدريب على الاستمارة الإلكترونية والأجهزة الكفية المستخدمة في عملية الحصر .

   وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بتنفيذ  التعداد الزراعي 2012/2013م
 بهدف توفير البيانات والمعلومات الاحصائية الزراعية والحيوانية التي تتطلبها خطط ومشاريع تنمية وتطوير القطاع الزراعي بما في ذلك المشاريع التوعوية والخدمية الرامية الى وقاية المزروعات وحماية وتحصين الثروة الحيوانية وتحسين الادارة المزرعية وزيادة الانتاج الزراعي وتقليل تكاليف الانتاج وبالتالي زيادة المردود الاقتصادي للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية في السلطنة وتحسين مستوياتهم المعيشية . ولتأمين دقة البيانات فقد اختارت الوزارة اتباع مبدأ القياس والعد الفعلي كأسلوب احصائي لجمع بيانات المساحات بأنواعها المختلفة وإعداد اشجار النخيل والفاكهة الاخرى وإعداد الحيوانات وبيانات هذا التعداد تمثل تحديثا لبيانات التعدادات الزراعية السابقة وأخرها التعداد الزراعي 2004/ 2005 . وستشكل بيانات هذا التعداد الأساس والمنطلق لبلورة استراتيجيات وخطط التنمية وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتقديم الخدمات والنشاطات الإرشادية والتوعوية للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية كما أن هذه البيانات تستخدم كمراجع إحصائية علمية للدارسين والباحثين والمستثمرين في المجالات المختلفة بالقطاع الزراعي.

انطلاق الدورة الثالثة للتعداد الزراعي بالظاهرة


تواصل المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة تنفيذ الدورات التدريبية للمراقبين وجامعي البيانات بالتعداد الزراعي الشامل والذي تسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية على أن ينطلق في الأول من ديسمبر المقبل.
    حيث بدأت صباح اليوم بقاعة النخيل بالمديرية الدورة التدريبية الثالثة بمشاركة عدد من موظفي المديريات والدوائر الحكومية المرشحين للمشاركة في مشروع التعداد الزراعي
    ويقول/ ناصر بن سليمان الصارخي – المحاضر بهذه الدورات بأن الوزارة تسعى لتوفير البيانات والمعلومات الاحصائية الصحيحة المحدثة سواء كانت تلك المعلومات زراعية أو حيوانية بهدف وضع السياسات والخطط الرامية وتطوير القطاع وتحسين المستوى المعيشي للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية, فالتعداد الزراعي هو عملية احصائية واسعة النطاق تتولاها وزارة الزراعة والثروة السمكية وتنفذه على فترات يتم خلالها جمع البيانات والمعلومات الاحصائية الزراعية(النباتية والحيوانية) الخاصة بالبنى الأساسية للقطاع الزراعي وتعتبر – الحيازة الزراعية- وحدة للعد في التعداد الزراعي والتعداد تعني العد الشامل لجميع الحيازات الزراعية الموجودة في كافة أنحاء السلطنة دون استثناء, ومن خلاله ينم إعطاء صورة واضحة عن بنية القطاع الزراعي وأنشطته المختلفة لما في ذلك من أهمية لأجهزة التخطيط والدوائر المعنية لرسم سياساتها ووضع برامجها التنموية والتطويرية
   كما أن التعداد الزراعي يوفر البيانات التفصيلية عن كل وحدة ادارية (كالقرية أو الولاية أو المحافظة) حيث يمكن ادراك مواطن الضعف والخلل في مسيرة القطاع الزراعي بغية التوصل الى وضع المقترحات والحلول الملائمة للنهوض بالقطاع وتطويره, ولتوفير المعلومات الاحصائية للاشجار والمحاصيل والثروة الحيوانية ويساهم التعداد في توفير مؤشرات احصائية لمدى فاعلية تنفيذ بعض برامج تنمية وتطوير القطاع الزراعي وخاصة ما يتعلق منها بادخال التقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي والحيواني كاستخدام البيوت المحمية واستخدام البذور والشتلات المحسنة والمكافحة البيولوجية وخلايا نحل العسل وادخال سلالات جديدة من الحيوانات وتحصين الثروة الحيوانية والاستزراع السمكي وغيرها ويساهم التعداد في توفير قواعد بيانات في مركز الوزارة ومركز كل مديرية وادارة بهدف تسهيل اصدارالبطاقات الزراعية ، والكشوفات وشهادات استحقاق الخدمات وتنظيم وتوثيق الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارعين ومربي الماشية.
وكذلك يساهم التعداد الزراعي في توفير الاطار والمادة الأساسية لتصميم وتنفيذ البحوث العلمية الزراعية الهادفة لاجراء الدراسات والمسوحات الدورية بأسلوب المعاينة.
ويقول/ إبراهيم بن عبدالله العزري : وهو أحد المحاضرين بالدورة ايضا على ان البيانات والمعلومات الاحصائية التي يتم جمعها حول الحيازة الزراعية سرية ولا يجوز نشرها على المستوى الشخصي كما لايجوز استخدامها الا للاغراض التخطيطية والاحصائية
داعيا جميع المتدربين الى المساهمة في ذلك العمل وان يتم انجازه باخلاص ولابد من الوقوف هنا لمصلحة الفئة المستهدفة من مزارعين أو مربين للثروة الحيوانية بحيث يقدم لهم المساعدة اثناء الزيارات الحقلية والميدانية لجامعي البيانات لتحقيق أفضل و أعلى انتاجية.
    كما قدم/ ابراهيم العزري شرحا لاستمارة الاستبيان الاحصائية المستخدمة بالتعداد حيث استعرض البيانات العامة ونوع الحيازة وخصائص الحائزين وماتشمله استمارة التعداد من عمالة وآلات ومعدات زراعية وبيوت محمية وما يوجد بها من حيوانات ومصادر الاعلاف ومدى تواجد خلايا نحل العسل والمباني والمنشآت التي توجد بالمزرعة والأحواض الخاصة بالاستزراع السمكي ومدى الاقبال عليها.
    الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي يشتمل على تدريبات وتطبيقات نظرية ميدانية بعدد من المزارع يتم خلالها تطبيق العد التجريبي للمشاركين في المشروع

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

أهمية تعاون المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإدلاء بالمعلومات الصحيحة


كثفت دائرة التنمية الزراعية بنزوى جهودها المتواصلة لتنظيم التعداد الزراعي الذي سيقام على مستوى السلطنة حيث نظمت صباح أمس بمقر جمعيه المرأة العمانية بنزوى ندوة موسعة حول التعداد الزراعي الشامل 2012/2013م تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
     وقد ألقى المهندس يحيى بن ناصر بن سيف الريامي مساعد مديرعام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية للشئون الزراعية كلمة تطرق فيها إلى الهدف المنشود من تنظيم التعداد الزراعي في وضع الاستراتيجيات المستقبلية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحديد الواقع الحالي للأرض الزراعية ومكوناتها، داعين المزارعين ومربي الماشية إلى التعاون مع فرق العد وجامعي البيانات تحديداً في الادلاء بالبيانات الصحيحة عن الأرض الزراعية ومكوناتها والبيانات الديموغرافية للمزارع أو المربي، مؤكداً على سرية البيانات التي سيتم أخدها ولن يتم استخدامها إلا للأغراض الإحصائية فقط.
     بعد ذلك ألقى المهندس سليمان بن عبدالله بن علي العلوي مدير دائرة التنمية الزراعية بنزوى محاضرة تعريفيه بالتعداد الزراعي 2012/2013م وأهدافه وتعريف الحيازة الزراعية المراد عدها خلال الفترة القادمة والمرافق التي سيتم شملها في العد وغير المشمولة في العد، ثم تتطرق إلى أنواع الحيازات (المختلطة والنباتية والحيوانية والدواجن) وتعريف الحائز للأرض ، والتعريف بالمنهجية التي سيتم العمل بها خلال فترة العد وفق خطة فنية رصينة وقابلة للتنفيذ من تأمين كفاءة تدريب جامعي البيانات والكوادر الأخرى المساهمة في تنفيذ التعداد، وإطلاق حملة إعلامية فاعلة واسعة النطاق تشمل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وتأمين تعاون المزارعين ومربي الثروة الحيوانية لتسهيل مهمة جامعي البيانات وتزويدهم بالبيانات الصحيحة.
     كما تحدث عن البيانات المشمولة في العد وهي أعداد وأنواع الحيازات الزراعية ومواقعها الجغرافية وإحداثياتها ومساحاتها الكلية ، والبيانات الديموغرافية المتعلقة بالحائز من الاسم والوضع القانوني والجنس والعمر والمستوى التعليمي والمهنة الرئيسية وغيرها، كذلك المساحات المزروعة بالمحاصيل ومصادر مياه الري وأساليب الري والآلات والمعدات الزراعية المستخدمة والمباني بما في ذلك البيوت المحمية وأحواض الإستزراع السمكي والثروة الحيوانية من حيث أعداد وأنواع وجنس وفئات العمر للحيوانات ونوع وأهداف التربية وأنواع ومصادر الأعلاف والقوى العاملة الزراعية ومصادر التمويل وأوجه استغلال المنتجات ومواقع التسويق واستخدام مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني من بذور وشتلات محسنة وأسمدة ومبيدات والتحصين والعلاجات والأدوية البيطرية.
     وفي ختام محاضرته حث المهندس سليمان العلوي المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تعاونهم في الإدلاء بالبيانات التفصيلية للحيازات الزراعية من أجل انجاح هذا المشروع الوطني الهام المنشود بهدف الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة تخدم الخطط التنموية.

الأحد، 25 نوفمبر 2012

ولايات الداخلية تواصل استعدادها للتعداد الزراعي

واصلت المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية استعداداتها في مختلف ولايات المحافظة لتنفيذ التعداد الزراعي 2012/2013م , حيث نظمت المديرية دورة تدريبية للمراقبين وجامعي البيانات والمنسقين لولايتي بهلا والحمراء وذلك بقاعة التدريب ببلدية بهلا.
     افتتح برنامج التدريب المهندس مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية مشرف التعداد بمحافظة الداخلية حيث وجه كلمة شكر لجميع الحاضرين متمنيا لهم كل التوفيق في عملهم ودعا إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل إنجاح البرنامج,وأشار إلى أن البيانات المتحصل عليها من قبل الحائزين ستكون سرية وستستخدم للعملية الزراعية فقط.
     وعلى مدى أربعة أيام متواصلة شارك المتدربون الذي وصل عددهم إلى ما يزيد من (40) متدربا في البرنامج التعريفي الشامل لشرح آلية تنفيذ التعداد الزراعي من حيث المفاهيم والتعاريف ودليل جامع البيانات وشرح الاستمارة الورقية وبعدها التدريب على استخدام الأجهزة الكفية التي ستستخدم في جمع وتدوين بيانات الحيازات الزراعية والحيوانية والدواجن.
     كما تم شرح اختصاصات كل من المراقبين وجامعي البيانات والمنسقين. وقد حضر جانب من أعمال التدريب المهندس مساعد مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية للشؤون الزراعية للرد على بعض الأسئلة والاستفسارات من المتدربين. وشهد اليوم الأخير تدريب عملي في احدى مزارع ولاية بهلا حول تنفيذ حيازة زراعية مختلطة وذلك تلافيا لعدم وقوع أي أخطاء مستقبلية عند تنفيذ التعداد. وقد كان الإثراء جيد من قبل المتدربين حول مواضيع البرنامج مما أعطى المحاضرين الفرصة الجيدة للرد على جميع الأسئلة والاستفسارات بما يخدم الموضوع.

البرنامج الزمني لتنفيذ التعداد الزراعي 2012/2013


الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

تدريب المشاركين في التعداد الزراعي بالداخلية على استخدام الجهاز الكفي


لتحقت الدفعة الأولى من المتدربين في مشروع التعداد الزراعي 2012/2013م في
 البرنامج التدريبي الذي تنظمه المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية والذي يستهدف تدريب القائمين على التنفيذ الميداني للتعداد الزراعي خلال فترة التنفيذ والتي ستبدأ مع مطلع الشهر القادم وتستمر حتى نهاية شهر أبريل من العام المقبل. فقد التحق 27 متدربا من دوائر التنمية الزراعية بنزوى وأدم والجبل الأخضر في البرنامج التدريبي الذي يشتمل على شرح وبيان عملي على استخدام الجهاز الكفي وتعبئة استمارة الاستبيان، ففي اليوم الأول والثاني تم استعراض وشرح استمارة الاستبيان وكيفية تعبئتها وشرح دليل جامعي البيانات والتعريف بمهام ووظائف جامعي البيانات، أما اليوم الثالث والرابع فسيتم تدريب المشاركين على استخدام الجهاز الكفي وإدخالها في الجهاز وأخذ بعض التجارب والعينات، وفي اليوم الخامس والأخير سيتم تنفيذ تطبيق عملي ميداني في إحدى مزارع المواطنين بحيث يشتمل على الحيازات الزراعية والحيوانية والدواجن، على أن يتم خلال الأسبوعين القادمين تغطية بقية دوائر التنمية الزراعية بولايات محافظة الداخلية.

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

إنطلاق دورات التعداد الزراعي بمحافظة الظاهرة

بدأت بقاعة الفلج بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة الدورة التدريبية الأولى للمشرفين والمراقبين وجامعي البيانات بالتعداد الزراعي الشامل والذي تسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية أن يبدأ في الأول من ديسمبر المقبل.
افتتحت الدورة برعاية المهندس/سالم بن سعود بن سليمان الكندي المدير العام للزراعة واالثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرةوالذي ألقى كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في البرنامج وقال:بأن الوزارة تسعى توفير البيانات والمعلومات الاحصائية الصحيحة المحدثة سواء كانت تلك المعلومات زراعية أو حيوانية بهدف وضع السياسات والخطط الرامية وتطوير القطاع وتحسين المستوى المعيشي للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية, فالتعداد الزراعي هو عملية احصائية واسعة النطاق تتولاها وزارة الزراعة والثروة السمكية وتنفذه على فترات يتم خلالها جمع البيانات والمعلومات الاحصائية الزراعية النباتية والحيوانية وتعتبر –الحيازة الزراعية- وحدة للعد في التعداد الزراعي ومن خلاله ينم إعطاء صورة واضحة عن القطاع الزراعي وأنشطته المختلفة لما في ذلك من أهمية لأجهزة التخطيط والدوائر المعنية لرسم سياساتها ووضع برامجها التنموية والتطويرية0
وأضاف المهندس/ سالم الكندي على أن التعداد الزراعي يوفر البيانات التفصيلية عن كل وحدة ادارية (كالقرية أو الولاية أو المحافظة) حيث يمكن ادراك مواطن الضعف والخلل في مسيرة القطاع الزراعي بغية التوصل الى وضع المقترحات والحلول الملائمة للنهوض بالقطاع وتطويره, ولتوفير المعلومات الاحصائية للاشجار والمحاصيل والثروة الحيوانية ويساهم التعداد في توفير مؤشرات احصائية لمدى فاعلية تنفيذ بعض برامج تنمية وتطوير القطاع الزراعي وخاصة ما يتعلق منها بادخال التقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي والحيواني كاستخدام البيوت المحمية واستخدام البذور والشتلات المحسنة والمكافحة البيولوجية وخلايا نحل العسل وادخال سلالات جديدة من الحيوانات وتحصين الثروة الحيوانية والاستزراع السمكي وغيرها ويساهم التعداد في توفير قواعد بيانات في مركز الوزارة ومركز كل مديرية وادارة بهدف تسهيل اصدارالبطاقات الزراعية ، والكشوفات وشهادات استحقاق الخدمات وتنظيم وتوثيق الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارعين ومربي الماشية.
وكذلك يساهم التعداد الزراعي في توفير الاطار والمادة الأساسية لتصميم وتنفيذ البحوث العلمية الزراعية الهادفة لاجراء الدراسات والمسوحات الدورية بأسلوب المعاينة.
و أشار المهندس/مدير عام الزراعة بالظاهرة بأن البيانات والمعلومات الاحصائية التي يتم جمعها حول الحيازة الزراعية سرية ولا يجوز نشرها على المستوى الشخصي كما لايجوز استخدامها الا للاغراض التخطيطية والاحصائية.
واختتم المهندس مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بالظاهرة كلمته بقوله بأن كل مشروع لابد أن يتعرض الى عقبات أثناء تنفيذه والوزارة تسعى لتذليلها وايجاد حل لما يعترض تنفيذ التعداد الزراعي داعيا جميع المتدربين الى المساهمة في ذلك العمل وان يتم انجازه باخلاص ولابد من الوقوف هنا لمصلحة الفئة المستهدفة من مزارعين أو مربين للثروة الحيوانية بحيث يقدم لهم المساعدة بحيث لايقتصر على أخذ المعلومة والبيانات بل يجب أن يقدم للمزارعين التوجيه والتوصية الارشادية السليمة اثناء الزيارات الحقلية والميدانية لجامعي البيانات لتحقيق أفضل و أعلى انتاجية.

بعدها ألقى ناصر بن سليمان الصارخي من مركزالدعم الفني محاضرة حول التعريف بالتعداد وأهدافه والمفاهيم والمصطلحات والبرنامج الزمني لتنفيذه كما استعرض منهجية العمل والمهام الرئيسية للمراقب وجامع البيانات واستعرض الجهاز الكفي المستخدم في التعداد الزراعي.
كما قدم ابراهيم بن عبدالله العزري من مركزالدعم الفني أيضا شرحا لاستمارة الاستبيان الاحصائية المستخدمة بالتعداد حيث استعرض البيانات العامة ونوع الحيازة وخصائص الحائزين وماتشمله استمارة التعداد من عمالة وآلات ومعدات زراعية وبيوت محمية وما يوجد بها من حيوانات ومصادر الاعلاف ومدى تواجد خلايا نحل العسل والمباني والمنشآت التي توجد بالمزرعة والأحواض الخاصة بالاستزراع السمكي ومدى الاقبال عليها.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي سيتم تنفيذه على 3 مراحل على مدى شهر كامل و سوف يشارك فيه جميع المشاركين بالتعداد الزراعي بولايات عبري وينقل و ضنك.

الأحد، 11 نوفمبر 2012

تواصل فعاليات الدورات التدريبية لتعداد الزراعي 2012/2013 بمحافظة الظاهرة

صورة: ‏تواصل فعاليات الدورات التدريبية لتعداد الزراعي 2012/2013
بمحافظة الظاهرة‏

دليل جامع البيانات التعداد الزراعي 2012/2013

"الزراعة" تناقش خطة التعداد الزراعي 2012-2013


عقد صباح اليوم بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية اجتماعا لمناقشة وأهداف ومستلزمات تنفيذ التعداد الزراعي 2012 ـ 2013م ترأسه الدكتور خالد بن منصور الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار ـ مدير عام التعداد بحضور مدراء دوائر ومراكز التنمية الزراعية بمختلف محافظات السلطنة .

وقدم الدكتور خالد بن منصور الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار ـ مدير عام التعداد ورقة عمل استعرض فيها خطط وأهداف وإجراءات التنفيذ للتعداد الزراعي 2012 ـ 2013 م حيث قال: يعتبر التعداد الزراعي عملية إحصائية واسعة النطاق تتولى تنفيذها الحكومة لحصر المكونات الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتشمل مجالات تغطية التعداد جميع الحيازات النباتية بغض النظر عن المساحة والحيازات الحيوانية (بما في ذلك العزب) وحيازات الدواجن والحيازات المختلطة. ولا يشمل التعداد المشاتل خارج الحيازات الزراعية ومحلات بيع مدخلات الإنتاج النباتي أو الحيواني والحدائق المنزلية، والخيول والجمال خارج الحيازات الزراعية والحيوانات الموجودة في مواقع مؤقتة (للبيع)، والمراعي الطبيعية كما ان التعداد لا يشمل الإنتاج وتكاليف مدخلات الإنتاج وملوحة التربة والمياه توفير البيانات .
وعن أهداف التعداد الزراعي قال الدكتور خالد الزدجالي: يهدف التعداد إلى توفير بيانات ومعلومات إحصائية تفصيلية ومحدثة حول البنى الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الأمر الذي يساعد على وضع الاستراتيجيات وخطط التنمية وخطط الخدمات والإرشاد ويوفر المعلومات لخدمة الباحثين والدارسين. كما يهدف التعداد الزراعي توفير أطر للمسوحات الإحصائية الزراعية المختلفة وتوفير معيار إضافي لتقييم مصداقية تقديرات مسوحات المعاينة بالإضافة إلى توفير مؤشرات لتقييم المتحقق من أهداف التنمية الزراعية وتوفير فرص إضافية لتدريب الكوادر الإحصائية على وسائل جمع البيانات ومعالجتها ونشرها.








صورة: ‏"الزراعة" تناقش خطة التعداد الزراعي 2012-2013
عقد صباح اليوم بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية اجتماعا لمناقشة وأهداف ومستلزمات تنفيذ التعداد الزراعي 2012 ـ 2013م  ترأسه الدكتور خالد بن منصور الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار ـ مدير عام التعداد بحضور مدراء دوائر ومراكز التنمية الزراعية بمختلف محافظات السلطنة .

وقدم الدكتور خالد بن منصور الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار ـ مدير عام التعداد ورقة عمل استعرض فيها خطط وأهداف وإجراءات التنفيذ للتعداد الزراعي 2012 ـ 2013 م حيث قال: يعتبر التعداد الزراعي عملية إحصائية واسعة النطاق تتولى تنفيذها الحكومة لحصر المكونات الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتشمل مجالات تغطية التعداد جميع الحيازات النباتية بغض النظر عن المساحة والحيازات الحيوانية (بما في ذلك العزب) وحيازات الدواجن والحيازات المختلطة. ولا يشمل التعداد المشاتل خارج الحيازات الزراعية ومحلات بيع مدخلات الإنتاج النباتي أو الحيواني والحدائق المنزلية، والخيول والجمال خارج الحيازات الزراعية والحيوانات الموجودة في مواقع مؤقتة (للبيع)، والمراعي الطبيعية كما ان التعداد لا يشمل الإنتاج وتكاليف مدخلات الإنتاج وملوحة التربة والمياه توفير البيانات . 
وعن أهداف التعداد الزراعي قال الدكتور خالد الزدجالي: يهدف التعداد إلى توفير بيانات ومعلومات إحصائية تفصيلية ومحدثة حول البنى الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الأمر الذي يساعد على وضع الاستراتيجيات وخطط التنمية وخطط الخدمات والإرشاد ويوفر المعلومات لخدمة الباحثين والدارسين. كما يهدف التعداد الزراعي توفير أطر للمسوحات الإحصائية الزراعية المختلفة وتوفير معيار إضافي لتقييم مصداقية تقديرات مسوحات المعاينة بالإضافة إلى توفير مؤشرات لتقييم المتحقق من أهداف التنمية الزراعية وتوفير فرص إضافية لتدريب الكوادر الإحصائية على وسائل جمع البيانات ومعالجتها ونشرها.
المرحلة الزمنية للتعداد الزراعي  .

لقد بدأت المرحلة التحضيرية للتعداد الزراعي 2012 -2013 م منذ شهر يناير 2012م وستنتهي بإذن الله في شهر نوفمبر 2012 م ، اما المرحلة الاعلامية فستكون خلال الفترة من شهر سبتمبر 2012 م ولغاية يونيو 2013 م ، اما البرنامج الزمني المخصص لتدريب الكوادر فسيكون في شهر نوفمبر. يعقب التدريب مباشرة مرحلة جمع البيانات حيث سيبدأ العد والمسح الفعلي للتعداد في ديسمبر 2012 م وسينتهي مع نهايو شهر إبريل 2013 م ويليها مرحلة معالجة البيانات وتستمر لمدة شهرين (مايو ويونيو 2013 م) وبعدها تبدأ عملية تحليل البيانات خلال الاشهر يوليو، اغسطس، سبتمبر. اما الأشهر الثلاثة والأخيرة (اكتوبر ،نوفمبر، ديسمبر) سيتم معالجة البيانات ومن ثم نشر النتائج البيانات المستهدفة .

وقال: إن أعداد وأنواع الحيازات الزراعية ومواقعها الجغرافية وإحداثياتها ومساحاتها الكلية والمساحات المزروعة بالمحاصيل ومصادر مياه الري وأساليب الري والآلات والمعدات الزراعية المملوكة للحائز هي اهم البيانات الرئيسية المستهدفة من مشروع التعداد بالإضافة إلى المباني (بما في ذلك البيوت المحمية وأحواض الاستزراع السمكي) وكذلك بيانات الثروة الحيوانية (أعداد وأنواع وجنس وفئات العمر للحيوانات ونوع وأهداف التربية ومصادر الاعلاف) وأيضا بيانات الأيدي العاملة الزراعية (الأعداد والمصادر) وبيانات مصادر التمويل وأوجه استغلال المنتجات ومواقع التسويق واستخدام مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني (بذور وشتلات محسنة وأسمدة ومبيدات والتحصين والعلاجات والأدوية البيطرية).

وقال الدكتور هناك خطوط عريضة سوف يحرص مشروع التعداد على تنفيذها وأهمها اتباع أسلوب الحصر الشامل لجميع الحيازات بمختلف أنواعها أينما وجدت في السلطنة مع تأمين سجل متكامل لكل قطعة على انفراد والعمل على تحسين دقة البيانات من خلال إطلاق حملة إعلامية فاعلة وتدريب كفؤ ومتابعة ميدانية نشطة ومتواصلة طيلة فترة جمع البيانات. واستخدام الأجهزة الكفية لتدوين البيانات في الميدان وتحديد إحداثيات الحيازات تلقائيا، علاوة على ذلك الاستعانة بأدلاء محليين لتسهيل مهمة فريق العمل الميداني للوصول إلى الحيازات وتشخيص أصحابها وخاصة حيازات الأفلاج.

كما تطرق الدكتور خالد الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار - مدير عام التعداد إلى آلية مساهمة المديريات العامة والادارات ودوائر ومراكز التنمية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية من حيث التنفيذ والمساهمة في لجان التعداد وتوفير الكوادر وتنفيذ الضوابط والأهم من ذلك تسهيل مهمة جامعي البيانات وتذليل الصعاب التي تواجههم. كما تطرق إلى المستلزمات الرئيسية للمشروع. كما تحدث الدكتور خالد عن الأعمال التي تم انجازها في مشروع التعداد. وتطرق أيضا في الورقة عن أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه المشروع ووضع بعض الاقتراحات والحلول لها. 

وعلى هامش الاجتماع استعرض يعقوب الغطريفي رئيس اللجنة المالية لمشروع التعداد الزراعي 2012 – 2013 التكلفة المالية لمراحل تنفيذ المشروع وشرح آليات توزيع المخصصات المالية وتسخير كافة الامكانيات لنجاح المشروع . 
كما قدم المهندس منير بن حسين اللواتي مدير الإعلام التنموي بالوزارة – رئيس اللجنة الاعلامية لمشروع التعداد الزراعي 2012 – 2013   الخطة الاعلامية المواكبة لهذا الحدث الهام حيث تنقسم الخطة لتشمل جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة فضلا عن الشبكة العنكبوتية . وتشمل الخطة الاخبار اليومية والتقارير والبرامج المسجلة والحملات الاعلانية .‏

السبت، 4 أغسطس 2012

(الزراعة) تناقش ملامح وأهداف ومنهجية تنفيذ التعداد الزراعي 2012 -2013 م


عقد بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية جلسة نقاش حول ملامح وأهداف ومستلزمات تنفيذ التعداد الزراعي 2012 – 2013 م بحضور معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة  وعدد من مدراء العموم والمستشارين وعدد من الموظفين .
   وقدم الدكتور خالد بن منصور الزدجالي مدير عام التخطيط وتنمية الاستثمار – مدير عام التعداد ورقة عمل استعرض فيها خطط وأهداف وإجراءات التنفيذ للتعداد الزراعي 2012 – 2013 م حيث قال : يعتبر التعداد الزراعي عملية إحصائية واسعة النطاق تتولى تنفيذها الحكومة لحصر المكونات الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ، وتشمل مجالات تغطية التعداد جميع الحيازات النباتية بغض النظر عن المساحة والحيازات الحيوانية (بما في ذلك العزب) وحيازات الدواجن والحيازات المختلطة . ولا يشمل التعداد المشاتل خارج الحيازات الزراعية ومحلات بيع مدخلات الإنتاج النباتي أو الحيواني (بذور ،أسمدة، آلات، .....الخ) والحدائق المنزلية ، والخيول والجمال خارج الحيازات الزراعية والحيوانات الموجودة في مواقع مؤقتة (للبيع) ،والمراعي الطبيعية كما ان التعداد لا يشمل الإنتاج وتكاليف مدخلات الإنتاج وملوحة التربة والمياه ....الخ .


توفير البيانات
   وعن اهداف التعداد الزراعي قال الدكتور خالد الزدجالي : يهدف التعداد إلى توفير بيانات ومعلومات إحصائية تفصيلية ومحدّثه حول البنى الأساسية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الأمر الذي يساعد على وضع الاستراتيجيات وخطط التنمية وخطط الخدمات والإرشاد ويوفر المعلومات لخدمة الباحثين والدارسين. كما يهدف التعداد الزراعي توفير أطر للمسوحات الإحصائية الزراعية المختلفة وتوفير معيار إضافي لتقييم مصداقية تقديرات مسوحات المعاينة بالإضافة إلى توفير مؤشرات لتقييم المتحقق من أهداف التنمية الزراعية وتوفير فرص إضافية لتدريب الكوادر الإحصائية على وسائل جمع البيانات ومعالجتها ونشرها.

المرحلة الزمنية للتعداد الزراعي 2012 – 2013 م
لقد بدأت المرحلة التحضيرية للتعداد الزراعي 2012 -2013 م منذ شهر يناير 2012 م وستنتهي بإذن لله  شهر نوفمبر 2012 م ، اما المرحلة الاعلامية ستكون خلال الفترة من شهر سبتمبر 2012 م ولغاية يونيو 2013 م ، اما البرنامج الزمني المخصص لتدريب الكوادر سيكون في شهر نوفمبر. يعقب التدريب  مباشرة مرحلة جمع البيانات حيث سيبدأ العد والمسح الفعلي للتعداد في ديسمبر 2012 م وسينتهي مع نهايو شهر إبريل 2013 م ويليها مرحلة معالجة البيانات وتستمر لمدة شهرين ( مايو ويونيو 2013 م) وبعدها تبدأ عملية تحليل البيانات خلال الاشهر يوليو ، اغسطس ، سبتمبر . اما الأشهر الثلاثة والأخيرة  (اكتوبر نوفمبر، ديسمبر ) سيتم معالجة البيانات ومن ثم نشر النتائج .

البيانات المستهدفة
وقال : إن أعداد وأنواع الحيازات الزراعية ومواقعها الجغرافية وإحداثياتها ومساحاتها الكلية والمساحات المزروعة بالمحاصيل ومصادر مياه الري وأساليب الري والآلات والمعدات الزراعية المملوكة للحائز هي اهم البيانات الرئيسية المستهدفة من مشروع التعداد بالإضافة إلى المباني (بما في ذلك البيوت المحمية وأحواض الاستزراع السمكي) وكذلك بيانات الثروة الحيوانية ( أعداد وأنواع وجنس وفئات العمر للحيوانات ونوع وأهداف التربية ومصادر الاعلاف ) وأيضا بيانات العمالة الزراعية (الأعداد والمصادر) وبيانات مصادر التمويل وأوجه استغلال المنتجات ومواقع التسويق واستخدام مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني (بذور وشتلات محسنة وأسمدة ومبيدات والتحصين والعلاجات والأدوية البيطرية)

الاثنين، 11 يونيو 2012

استعداداً لتنفيذ التعداد الزراعي الثالث 2012/2013م



السلطنة تستضيف خبير تخطيط وتنفيذ التعدادات الزراعية
محمد بري : التعداد الزراعي فرصة حقيقية لإبراز مقومات مناطق السلطنة واستغلال مواردها الطبيعية


الدكتور محمد أحمد بري
     انطلاقاً من استعداد وزارة الزراعة والثروة السمكية  لبدء التعداد  الزراعي الثالث للعام  2012/ 2013م استضافت الوزارة مؤخراً الدكتور محمد أحمد بري المستشار الإقليمي للإحصاء بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمكتب الإقليمي للشرق الأدنى في زيارة هدفت إلى الاستفادة من خبرات المنظمة في تنفيذ التعداد الزراعي 2012/2013م .
     يقول الدكتور محمد بري عن أهمية التعداد الزراعي أن التعداد الزراعي يوفر بيانات للبنى الأساسية للثروة النباتية والحيوانية حسب الوحدات الإدارية الأمر الذي يسمح بوضع الخطط والبرامج التنموية والخدمية ويعتبر التعداد ذا أهمية بالغة خصوصاً للسياسيين ومتخذي القرار وذلك لأنه القاعدة الذي تبنى عليها الخطط المستقبلية فهو يحدد الوضع الراهن للبلد وكيف سيكون في المستقبل كما أن هذه البيانات تستخدم كمراجع إحصائية علمية للدارسين والباحثين والمستثمرين في المجالات المختلفة بالقطاع الزراعي . وهو نوعين تعداد شامل, ومسحا بالعينة فالتعداد الشامل هو الذي ندرس فيه حاله جميع أفراد المجتمع وهذا النوع يتطلب تكلفة كبيرة من الوقت والمال والجهد ومن أمثلة التعداد الزراعي والسكاني وهو ما تقوم السلطنة بتطبيقه بهدف الحصول على بيانات دقيقة وشاملة في حين أن البحث بطريقة العينة فهو الذي نبحث فيه حاله جزء معين (أو نسبة معينة) من أفراد المجتمع الأصلي ثم نقوم بعد ذلك بتعميم نتائج الدراسة على المجتمع كله بتكلفة أقل كثيراً من البحث الشامل.
     عن المنهجيات الحديثة لجمع البيانات الزراعية في التعداد الزراعي أجاب : وقد اُعتمدت منهجيات حديثه لجمع بيانات التعداد في ضوء توصيات ومقترحات منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) كما أن الخبرة الفنية التي تراكمت لدى الكوادر الإحصائية بهذه الوزارة من خلال تنفيذ تعدادين زراعيين شاملين سابقين هما 1992/ 1993 و 2004/ 2005 ستوظف في إتباع أحدث وسائل وطرق تنفيذ التعدادات الزراعية بما في ذلك استخدام الأجهزة الكفية لتدوين البيانات الميدانية.
     وعن أنسب فترة زمنية لعمل التعداد الزراعي أجاب : عادةً ما يجرى التعداد الزراعي مرةً كل عشر سنوات لتوفير بيانات إحصائية حديثة حول مكونات القطاع الزراعي ويعود هذا الأمر إلى إمكانيات كل دولة فبعض البلدان تجرى تعداداً زراعياً كل خمسة سنوات  فهي مسألة نسبية حسب إمكانيات الدولة واحتياجاتها .
     عن أهمية الإعلام في زيادة الوعي الثقافي في المجتمع للتعداد الزراعي قال : مما لا شك فيه أن الإعلام يعد من الأمور الهامة والأساسية في توعية المجتمع بجميع فئاته وطبقاته عن الأهمية البالغة في إعطاء بيانات صحيحة ودقيقة وخلق الثقة المتبادلة بين المزارع وجامع البيانات وتعريفه أن  بيانات التعداد الزراعي تعتبر سرية على المستوى الشخصي لأصحاب المزارع أو المربين وأن هذه النتائج ستنشر على شكل مجاميع على مستوى القرى والولايات والسلطنة ككل . وعليه فإن بيانات التعداد الزراعي لا تستخدم إلا للأغراض الإحصائية والتخطيطية الرامية إلى تطوير الأساليب الإنتاجية أو توفير الخدمات الزراعية أو البيطرية ولا تعتبر هذه السجلات بأي حال مستندات رسمية لأغراض التملك أو فض النازعات الخاصة بالمزارع وإنما مجرد بيانات إحصائية لأغراض تخطيطية .
     ويضيف : البيانات الإحصائية هي الأساس للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي ولكل البرامج الإنمائية ولمتخذي القرار. وبدخول عصر العولمة ومع الوضع الراهن للدول النامية أصبحت هناك ضرورة مُلحة ومتزايدة للإحصاءات بوجه عام وللبيانات الاقتصادية والاجتماعية بوجه خاص. واستجابة لهذه الحاجة تسعي كثيراً من دول العالم النامي إلى النهوض بالعمل الإحصائي إلى المستوى اللازم للوفاء باحتياجات المسئولين عن التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية,  كما تبذل جُهوداً كبرى في تدريب الكوادر الوطنية القادرة على القيام بإجراء التعدادات والمسوحات وغيرها من نشاطات جمع البيانات وإجراء التحليل بشكل فعّال.
     ويختم الدكتور محمد حديثة بالإثناء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لوضع الخطط المدروسة واستخدام الأجهزة الحديثة للحصول على بيانات دقيقة وشاملة وهي كلها خطط تسير في الاتجاه الصحيح فكلما كانت المعلومات صحيحة كلما كانت الصورة واضحة وتبنى عليها خطط صحيحة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي .

الاثنين، 30 أبريل 2012

الإعلان عن التعداد الزراعي الثالث (2012-2013)


بمباركة مجلس الوزراء أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية عن إجراء التعداد الزراعي الثالث (2012/ 2013) واعتبار السنة الزراعية 2012/ 2013 مرجعاً زمنياً لبياناته وتكليف المديرية العامة للتخطيط وتنمية الاستثمار بمتابعة تنفيذ التعداد المذكور بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج وزارة الزراعة والثروة السمكية.

ويهدف التعداد الزراعي توفير بيانات ومعلومات إحصائية زراعية تفصيلية ومحدّثه لمكونات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني كأعداد وأنواع الحيازات الزراعية ومساحاتها الكلية وإحداثيات مواقعها الجغرافية وحائزيها وخصائصهم الديموغرافيه وأعداد أفراد أسرهم والمساحات المزروعة بالمحاصيل المختلفة وأعداد أشجار نخيل التمر والأشجار الثمرية الأخرى ومصادر مياه الري وأساليب الري وأعداد وأنواع الحيوانات الزراعية وطرق تربيتها ومصادر أعلافها والأيدي العاملة الزراعية ومصادرها والآلات والمعدات الزراعية والمباني (بما فيها البيوت المحمية ) وأعداد وأنواع خلايا النحل ومصادر التمويل وأوجه استغلال المنتجات الزراعية والحيوانية ومواقع التسويق واستخدام البذور والشتلات المحسنة ووقاية المزروعات وتحصين الحيوانات وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن بيانات هذا التعداد تمثل تحديثا لبيانات التعدادات الزراعية السابقة وأخرها التعداد الزراعي 2004/ 2005 . وستشكل بيانات هذا التعداد الأساس والمنطلق لبلورة استراتيجيات وخطط التنمية وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتقديم الخدمات والنشاطات الإرشادية والتوعوية للمزارعين ومربي الماشية. كما أن هذه البيانات تستخدم كمراجع إحصائية علمية للدارسين والباحثين والمستثمرين في المجالات المختلفة بالقطاع الزراعي.

وسوف تتولى مسؤوليات وضع خطط تنفيذ هذا التعداد والإشراف على عملياته الميدانية والمكتبية عدة لجان على رأسها اللجنة الرئيسية التي تضم في عضويتها العديد من ممثلي الوزارات والجهات ذات العلاقة من بيانات التعداد الزراعي. أما اللجان الأخرى فهي اللجنة الفنية واللجنة المالية والإدارية واللجنة الإعلامية بالإضافة إلى لجان الإشراف على تنفيذ التعداد في المحافظات.

وقد اُعتمدت منهجيات حديثه لجمع بيانات التعداد في ضوء توصيات ومقترحات منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) في إصدارها المسمى " البرنامج الدولي للتعداد الزراعي 2010م " الذي يغطي التعدادات الزراعية المنفذة أو التي ستنفذ خلال الفترة من 2006 حتى 2015. كما أن الخبرة الفنية التي تراكمت لدى الكوادر الإحصائية بهذه الوزارة من خلال تنفيذ تعدادين زراعيين شاملين سابقين هما 1992/ 1993 و 2004/ 2005 ستوظف في إتباع احدث وسائل وطرق تنفيذ التعدادات الزراعية بما في ذلك استخدام الأجهزة الكفية لتدوين البيانات الميدانية. وسوف تتم بلورة الصيغة النهائية للاستمارة الالكترونية (استمارة الاستبيان) بعد التشاور والتنسيق مع جميع الجهات المستفيدة من بيانات التعداد الزراعي آخذين في الاعتبار توصيات منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) وسيتم ـ بإذن الله تعالى ـ تجربة الاستمارة ميدانياً قبل اعتماد صيغتها النهائية.

ويتولى تنفيذ مرحلة جمع البيانات أكثر من (1000) شخص بينهم موظفون من وزارة الزراعة والثروة السمكية ومواطنون متعاقدون. كما سيتولى مراقبة العمل الميداني حوالي (200) موظف وسيتم تكليف عدد آخر من موظفي الوزارة بالقيام بمهام مكتبية وميدانية خاصة بالتعداد في أوقات مختلفة بالإضافة إلى أعمالهم الاعتيادية.

ونظراً لأهمية هذا المشروع الوطني، فإن وزارة الزراعة والثروة السمكية تهيب بالأخوة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بتسهيل مهمة المسؤولين عن تنفيذ التعداد الزراعي وتزويدهم بالبيانات والمعلومات الدقيقة تحقيقاً للمصلحة العامة ورفع المستوى المعيشي للعاملين في القطاع الزراعي. ولا يخفى إن نجاح التعداد الزراعي يعتمد أيضا على المساهمة الايجابية الفاعلة للمؤسسات والمسؤولين والأفراد كل من موقعه لزيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية بيانات التعداد الزراعي وصولاً إلى تضافر الجهود للخروج ببيانات إحصائية زراعية تتصف بأكبر درجة ممكنه من الدقة والمصداقية. ومن منطلق حرص الوزارة على تنفيذ تعداد زراعي ناجح فإنها تؤكد حرصها على الالتزام بما ورد في المادة الثامنة من القانون الإحصائي الصادر بالمرسوم السلطاني السامي رقم 29/ 2001 المتعلق بسرية البيانات الفردية . وستعمل الوزارة على اقتصار استخدام بيانات التعداد للأغراض الإحصائية والتخطيطية الهادفة إلى تنمية وتطوير القطاع الزراعي خدمة للمصلحة العامة تحت الراية المظفرة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه.