الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

أهمية تعاون المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإدلاء بالمعلومات الصحيحة


كثفت دائرة التنمية الزراعية بنزوى جهودها المتواصلة لتنظيم التعداد الزراعي الذي سيقام على مستوى السلطنة حيث نظمت صباح أمس بمقر جمعيه المرأة العمانية بنزوى ندوة موسعة حول التعداد الزراعي الشامل 2012/2013م تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
     وقد ألقى المهندس يحيى بن ناصر بن سيف الريامي مساعد مديرعام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية للشئون الزراعية كلمة تطرق فيها إلى الهدف المنشود من تنظيم التعداد الزراعي في وضع الاستراتيجيات المستقبلية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتحديد الواقع الحالي للأرض الزراعية ومكوناتها، داعين المزارعين ومربي الماشية إلى التعاون مع فرق العد وجامعي البيانات تحديداً في الادلاء بالبيانات الصحيحة عن الأرض الزراعية ومكوناتها والبيانات الديموغرافية للمزارع أو المربي، مؤكداً على سرية البيانات التي سيتم أخدها ولن يتم استخدامها إلا للأغراض الإحصائية فقط.
     بعد ذلك ألقى المهندس سليمان بن عبدالله بن علي العلوي مدير دائرة التنمية الزراعية بنزوى محاضرة تعريفيه بالتعداد الزراعي 2012/2013م وأهدافه وتعريف الحيازة الزراعية المراد عدها خلال الفترة القادمة والمرافق التي سيتم شملها في العد وغير المشمولة في العد، ثم تتطرق إلى أنواع الحيازات (المختلطة والنباتية والحيوانية والدواجن) وتعريف الحائز للأرض ، والتعريف بالمنهجية التي سيتم العمل بها خلال فترة العد وفق خطة فنية رصينة وقابلة للتنفيذ من تأمين كفاءة تدريب جامعي البيانات والكوادر الأخرى المساهمة في تنفيذ التعداد، وإطلاق حملة إعلامية فاعلة واسعة النطاق تشمل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وتأمين تعاون المزارعين ومربي الثروة الحيوانية لتسهيل مهمة جامعي البيانات وتزويدهم بالبيانات الصحيحة.
     كما تحدث عن البيانات المشمولة في العد وهي أعداد وأنواع الحيازات الزراعية ومواقعها الجغرافية وإحداثياتها ومساحاتها الكلية ، والبيانات الديموغرافية المتعلقة بالحائز من الاسم والوضع القانوني والجنس والعمر والمستوى التعليمي والمهنة الرئيسية وغيرها، كذلك المساحات المزروعة بالمحاصيل ومصادر مياه الري وأساليب الري والآلات والمعدات الزراعية المستخدمة والمباني بما في ذلك البيوت المحمية وأحواض الإستزراع السمكي والثروة الحيوانية من حيث أعداد وأنواع وجنس وفئات العمر للحيوانات ونوع وأهداف التربية وأنواع ومصادر الأعلاف والقوى العاملة الزراعية ومصادر التمويل وأوجه استغلال المنتجات ومواقع التسويق واستخدام مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني من بذور وشتلات محسنة وأسمدة ومبيدات والتحصين والعلاجات والأدوية البيطرية.
     وفي ختام محاضرته حث المهندس سليمان العلوي المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تعاونهم في الإدلاء بالبيانات التفصيلية للحيازات الزراعية من أجل انجاح هذا المشروع الوطني الهام المنشود بهدف الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة تخدم الخطط التنموية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق